Ħίώάτάяί ℓ❤νε
لاعبة قوية
أوسمتـﮯ : اوسمة العضو جنسـﮯ : مساهمآتـﮯ : 268 تاريخ انضمآمـﮯ لكم : 21/06/2011 عمرﮯ : 29 |
|
|
. . الـــــــــــــــــمقدمـــــــــــــــــــــــــــة . . .
الشاب ذو الشعر المزدوج تنهد و نهض من سريره, مُلقى بالجانب ملف سميك نوعاً ما. توجّه نحو النافذة, يحدق بالعاصفة التي ابتدأت منذ اكثر من ثلاث ساعات مضت.
'اكثر من وقتٍ كافي لأجل-' الشاب تفكّر, أعيُنٌ قرمزية تتضيّق عندما ذكر..
'لا!' صاح بصمت, اغلق عينيه بقوة و هزّ رأسه. 'نذرت انك لن تفعل!'.
رفع عينيه للوحة الزجاج, اصابع بيضاء باهتة مسّت السطح الأملس. نظر الى يده, يمكنه ان يرى... ان يشعر... بالجروح التي شابت عليه قبل سنوات.
'لماذا؟' سأل نفسه السؤال نفسه الذي سأله منذ سنوات. 'لماذا انا؟ و كيف حدث؟'
في الأسفل, دقات ساعة الجد نبهته بالوقت, اخرجته من خياله. رأسه ارتفع من مشاهدة يده.
'الساعة الرابعة.' قالها في ذهنه, اصبحت اعماله مثل-الذات في لحظة. 'موعد نداء الآخرين لغرفة التدريب.'
مشى نحو الباب الذي يؤدي للقاعة الخارجية و فتحه. خطواته الخافتة احسرت اسفل القاعة و تأرجح الباب مغلق مع اصدار نقرة هادئة. على السرير وُضِع مجلد كريمي باهت.
___________________________________________________________________________________
'هاه!! ماكس سقط لأجله!' تاكاو كينوميا قال في ذهنه عندما سرق بهدوء أسفل المدخل. 'يمكنه احياناً ان يكون ساذجاً.انا أشفق عليه.' توقف للحظة ليسمع اي علامة ان قائده قد يأتي.
'وه!' تنفس الصعداء. لم يكن يعتقد ان خطته قد تنجح جيداً. انحنى ضد الجدار خارج غرفة قائده و فكّر.
(الخطة) بدأت صياغة نفسها هذا الصباح عند الفطور. تاكاو و الأعضاء الآخرين من الفريق تجمعوا على الطاولة عندما وصلهم طرد. فوراً, كاي هيواتاري, قائد الفريق نهض من الطاولة و ذهب ليستلمه. رجع للطاولة مباشرة, هذه المرة ممسكاً مغلف مانيلا بني بحجم قانوني. بدون كلمة, وضعه على المنضدة المواجهة و عاد جلس بمكانه.
على الفور, صاحب شعر لون منتصف الليل, تاكاو, شعر برغبة مقنعة ان يأخذ نظرة على المغلف. عندما مر المنضدة المواجهة, ألقى نظرة سريعة عليها; كانت موجهة فقط لكاي.
فجأة, ذكر كل الأسئلة فيما تتعلق بقائده. هو ظهر فجأة في مدينته, و كأنه شبح. و عندما سأل الرئيس دايتوجي عن اللاعب المراوغ, رسم فراغاَ. لا أحد من الفريق يعرف الكثير عنه, عدا انه كان حامل لقب البطولة قبل ان يظهر تاكاو. من أي وقتٍ مضى منذ ذلك الحين, الأسئلة قد بُنيَت داخل اللاعب الشاب الصغير. و ثم, فقط عندما حدق الى المغلف, شعر ان في الداخل كل اجوبة اسئلته - و اسئلة غيره-.
ذاك المساء, دقائق قليلة قبل حلول الساعة الرابعة, اقفل على نفسه في الحمام الذي يتشاركه مع ماكس. | > غرفة ماكس كانت بجانب غرفته, لم يمانعوا من مشاركتهم للحمام < |. بعد دقيقتين من الانتظار, ماكس وقف امام غرفته و دق الباب, موضحاً انه يحب لو ان يكونوا في الاسفل مبكراً حتى لا يمكن لكاي ان ( يضرب رأسه).
"لا.. لا استطيع ماكس..." قال تاكاو و فتح الباب قليلاً يكفي فقط رؤية عينٍ واحدة. "انا لا اشعر بأني... بخير-" قبل ان يكمل اغلق الباب بسرعة و أحدث صوتاً يحاول التقيؤ!. ماكس دق الباب مرة اخرى, يسأل تاكاو اذ يمكنه سماعه, رد عليه تاكاو بأنين. ماكس قال انه سيحال الحصول على عذر يقوله لكاي.
___________________________________________________________________________________
الآن, حوالي خمس دقائق بعد الساعة الرابعة, اقترب تاكاو من باب غرفة كاي, يفتحه بهدوء بقدر ما يستطيع. خطا الى ملجأ قائده و أُغلق الباب خلفه. حدق, الشاب المراوغ ترك الغرفة نظيفة. صاعقة ضربت في الخارج جعلت تاكاو يقفز.
أخرج تنهيدة متوترة, شق طريقه الى المكتب في الزاوية البعيدة من الغرفة. لقد وجد ما كان يبحث عنه: المغلف. قلَبه و قرأ العنوان.
'ممم...' فكر بالكلمات المسجلة. 'أحد مركز الأحداث يقع في أكيهابارا... أتساءل لماذا كاي يتصل مع مركز الأحداث.' هز كتفيه بلا مبالاة, رفع طرف المغلف, اصابعه لمست قطعة ورقٍ هشة. بحماس, أخرجها.
'سيد هيواتاري:
هذا لتمكنك من معرفة أن رسالتك السابقة بخصوص الملفات الموجودة لديك, و التي هي حالياً في حوزتنا, قد نُظِرت بعناية. على الرغم سبب وجودها و الطبيعة تتملصنا, لدينا, بعد دراسة متأنية, قررنا أن تنضم \ ننضم لطلبك. المرفق هي نسخ من الملفات الموجودة حالياً في حوزتنا. يجب ان تجد اي شيء مفقود, يرجى الاتصال بنا في اقرب وقت ممكن.
و على صعيد اقل خطورة, نحن, طاقم قاعة أحداث سينتو-دايتوجي, سعداء لمعرفة ان كنت ترغب بجعل ذلك بنفسك في وقت أقرب مما كنا نتوقع, و رؤيتك ناجح كما انت الآن يعطينا سرور عظيم لمعرفتنا بك على مدى السنوات التي كانت جزء من برنامجنا.
بقبول فائق الإحترام,
شينجي تاكيدا
مخرج - مدير.'
'برنامج؟' رفع تاكاو حاجبه متسائلاً. شعر بخيبة أمل. المغلف الذي كان واثقاً فيه, اعطاه اسئلة بدلاً من أجوبة. مكتئباً, بدأ بإرجاع الورقة داخل المغلف, عندما لفت انتباهه خط معين في الرسالة, انتزعها خارجاً مرة أخرى و عاد قرائتها. 'المرفق هي نسخ...' اتسعت عيناه بحماس.
أعاد الورقة في الداخل, حدق حوله بسرعة. رأى الملف على سرير كاي. بسعادة اخذه, كطفلٍ سعيد بحصوله على الحلوى.
ابتسم عندما قرأ التسمية على المجلد. منصوص عليه بأحرف الحاسوب اسم كاي.
أسرع, خرج من الغرفة الى القاعة و عاد الى غرفته, لا يريد ان يُمسك متطفلاً في غرفة كاي; سيكون هذا خطيراً جداً. هو يريد تحقيق حياة قائده في الخصوصية و الحماية في غرفته الخاصة.
دخل غرفته, غرفة فوضوية جداً, فعل بعض رقصات النصر. فضوله أخيراً سيسدد.
. . |
|