الأميرة ميكو
لاعبة بطلة
أوسمتـﮯ : اوسمة العضو جنسـﮯ : مساهمآتـﮯ : 441 تاريخ انضمآمـﮯ لكم : 01/08/2013 عمرﮯ : 26 |
|
|
تناثرت أوراق الأحزان وورود الحب عبثاً أحاول جمعهــا
في أرجاء هذه الغرفه...
يعم الصمت والسكون...
ولا يسمع صوت فيها...
إلا هدير الدموع...
التي تتدفق على وجنتي...
ألما وقهراً...
لا شي حولي سوى...
أوراق مبعثرة...
وورود متناثرة...
وحروف سطرت تأن...
بمعاناتي وألمي...
وألوان تشكلت...
تحكي صمتي...
وآآهاتي وحيرتي...
نور خافــت...
منبعث من أعالي سماء...
نزل لينير لي وحدتي...
إنه نور قمري وإبتسامتي...
في أوراقي المبعثره هذه...
أحاسيس دفنت...
ومشاعر قُــتلت...
في مهدها...
وأحلام تكسرت...
قبلا إكتمالها...
وأمنيات إنهارت...
قبل نموها...
حتى الورود في غرفتي ذبلت...
وكأنها تريد إخباري...
بمشاركتها إياي...
آلامي وأحزاني ووحدتي ...
هنا حولي تلتف الأحزان...
وآلام تناثرت مزقتها الأزمان ...
وجروح تنزف دم ...
وألم يسكن كل زاويه...
من زوايا هذه الغرفه ...
هنا في هذه الغرفه...
لطالما نزفت دموعي...
دون توقف...
لتحكي الكثير من حكايا الجراح...
النازفه من أعماقي...
وأنا أخط الكثير من الحكايات...
في هذه الأوراق المبعثره...
منها حكاية قلب أدمته الجراح...
حكاية بدأت من الألف إلى الياء...
حكاية ألم داخل قلب إنسان....
هنا وللحظات توقف الزمن على أعتاب تلك سطور...
حتى ثواني ساعتي ودقائقها توقفت...
إستوقفتني ورقة من تلك الأوراق المبعثرة...
كتب عليها في ما مضى...
هنا في هذا الغرفة لطالما عشت وأعيش أحلام بلا ملامح...
هذا هو منتجعي الصغير...
فيه الكثير من حكايا ألم لا تنتهي ...
وها هي...
حكاية الرحيل القاسي
أين أنتِ بحثت عنكِ طويلاً...
دون جدوى...
فتشت في دفاتري المبعثرة...
لكن دون جدوى...
في أشيائنا القديمة...
كلماتنا همساتنا...
وأيضاً دون جدوى...
إنتظرت أن تأتي لي...
في عتمة الليل...
وقسوة السكون...
هل ستأتي أم أن هذه السطور ...
كتبتها أنا هكذا دون جدوى...
هكذا بكل بساطة ترحلي...
وماذا عن حب السنين...
ماذا عن قلبي الحزين...
ربما ظننتِ أنكِ...
برحيلك من قدرك...
تهربي أنا قدرك يا هذه...
فأين مني ستهربي...
إنظري إلى عيني...
هل رأيتِ الحب والحنان في غيرهما...
هل رأيتِ فيهما كل ما في الدنيا من أمان ..
ربما رأيتِ وجهاً في حسنه...
يعجز عن وصفه لسان...
بإختصار هذه صورتك في عيني...
هل عرفتِ الآن يا هذه..
لاشي يتغير في هذه الغرفه سوى أحداث القصص...
التي تكتب على أكوام هذه الأوراق المتناثرة من حولي...
هنا كانت حكاية صمت بسبب رحيل قاسي...
يتجرعها إنسان جريح مع إشراقة عذاباته اليوميه...
((منقول )) |
|